مالكي هواي..
كتبت قبل سنوات عن جون هنكلي( من حاول اغتيال ريگان) لتجاهل (النجمة جودي فوستر)..
فتعلق الكثير من النكرات امثالي بمشاهير الفن او الرياضة --- السياسة .الذين لا يعرفون عن ولائهم او البغض. شيئا..
متجاهلين تصارع الاتباع وربما تعانق!! المتبوعين.. لما بعد الشبق..
سياسيا..
لازال العراق سلة نفايات افكار العرب.. الديمقراطيه..
فكل من يعاني رهاب الاشارة الى تغيّر الوان صورة الحاكم. واثر فضلات الطيور عليها..
يقذف تجربة العراق مصوبا ما اعوج من عاهات السياسة و معيبا سمينها..
منهم كنت انا..
ولا زلت انقل فؤادي.. الى ان رسى زورق ولائي لرجل اختلف فيه الناس كمن سبقه..
وتميّز عنهم بشجاعة لم ارى لها مثيلا ببلاد العار اوطاني..
حتى ان من عرفت منها ان الرقص الشرقي اصبح رياضة اولمبية لنساء المسلمين . كالجودو ايام الخلفاء..
عيّرتني ..بعبوديته.. عندما سألتها عن عقال اميرها. تشرفَّ ايّ كاولي فرنسي بصناعته.. من شعر خنازير امريكا ام شعر كلاب بريطانيا.. العظمى..
طبيعة الرجل.. آمن من يشتمه.. لا يخشى عبوة لاصقه ولا كاتم نفس.. فكثرت عليه القاله.. لا يبطش بدون دليل فشى بزمنه سرقة المال العام.. واصبحت وزارات الدوله مغانم المتحاصصين.. متفقين على اتهام الرجل بما يكتنزون لانفسهم .. من موارد ما اوكل اليهم امانته . بعدان تقاسموا هيئاتها..
كنت.. وكثير من المسافرين لبغداد يعد العودة برأسه غنيمة فوق كتفيه. عند مداخلها..
متزامن مع نشاط عصابات الاغتيال المنظمة و مجموعات السطو المسلح فتكا باهل الجنوب.. واموالهم..
كانت ضرباته مباضع جراح حاذق قدم نفسه مرات لاتمام ما تردد عن انجازه المكلفون بالواجب..
كان سبب تحويل رحلي عن غيره فاجعة شعبانية 2007 فازاحت غشاوة الجهاد و كشفت حقيقة الاحزاب..
تتقاذفني امواج اهواء زملائي المتناقضه سياسيا والمتفقه على عداء الرجل.
يزيدني بذاءة الفاظ اعداء وحلمه عن الرد عليهم بمثلها احتراما له..
الى ان استدعى الاخوة السنه( السياسيين) دواعشهم. فاكانت فرصة لحلفائهم الشيعة بالانقضاض عليه. فاطلقوا المبادرات وعقدوا الاتفاقيات.. لم يعلم اعداءه ان فايروس احترام الرجل اصاب صناديق الاقتراع فصدمتهم النتائج...
دبروا امرا بليل…
قاضيه لو لم يكن الرجل غرضا لامثالها ..
اتحدت الاضداد.. امريكا تنتقم.. لمن احرج عظمتها..
السنة تغامر على تصارع الشيعه.
الكرد يراهنون على تقاتل العرب.. شيعة الكرسي .. توقعوا انهم ثاروا لرغد… فضربوا الدعوة بالصميم.. وترنح الرجل .. ليقف.. سورا دون اجتاث الدعوة من جذورها..
الخلاصة.. ان الاصلاحات التي وعد بها الخلفاء.. كانت دمارا لم يحدث بثمان سنوات توحدوا بها لمنع بناء يعيّرون به الرجل..
فالمالكي.. اليوم.. امين عام حزب الدعوة…
و الحزب الذي يدير دفة الاصلاحات بعد بان خراب من عابوه باشهر معدودات..
الضربات اليوم فنيه قاضية ..
… تحيه... للمالكي الذي لا ارجو له بعد اليوم مكانا بكراسي تآمرت عليه..
فهو الاب الروحي والساعي لدولة قانون .. رغم كل الفتن.. ما ظهر منها والمستتر بازياء الدين..
فعذرا لمن يلومني..
انا مالكي الهوى وإن..
.
١٢ آب ٢٠١٥