الجمعة، أغسطس 14، 2020

لست ضد

 لست ضد

أنا.. مع من يستطيع وقف بعوضة عن امتصاص دم إنسان..

و سعيد جدا ان يقدر أحدهم على وقف شلال الدم المتدفق منذ قرون..

و ابارك لمن يغير أفكار الآخرين و يقتلع جبال الأوهام الراسخة في أذهانهم .. ليحل محلها الحقيقة بلا تزييف.. و يقنعه بقبولها بزينها و شينها..

 أنا.. مؤيد لمن يستطيع أن يغني فقير هنا بما يجود به غني هناك .. 

انا... مع ان يكون الناس أمة واحدة.. فلا قتل او تجويع أو تجهيل..

لكن!!!!

هل يعلم المتصدي لهذه المستحيلات ... ان اباه وهو خير منه.. و جده الذي هو أفضل منهما.. صعودا إلى جدهم الأعلى علي ابن ابي طالب عليه السلام.. قد فشلوا جميعا في هذا المسعى... ليس لعجز فيهم.. بل لان الطرف الآخر. «الحكام» . لا يؤتمن له جانب.. ولا يريدون ذلك...

فالأصل بالخلاف.. متصل الى زمن سحيق.. < طلب الرئاسة> . فلا هذا يقبل ان يغير أفكاره.. ولا يقبل منك توبة كما شهدنا خلال سنوات حكم الدولة الإسلامية..

أنت... رافضي.. 

 محلل الدم والمال والعرض..

ولايجوز الترحم على عبدالحسين عبدالرضا..

فالدور الذي تعمل عليه اربع دول عربية بخلق محور مختلط للعبور به . تعويضا لفشلها المباشر بدعم المتمردين خلال السنوات السابقة.. نحن أمام حصان طروادة جديد... 

و اشعري معاصر..

 سيعترف بعد خراب البصرة أنه كان حسن النية صادق اللهجة ابيض القلب..

عندها لا ينفع الندم..

نعم نعم ...  للوحدة

والحرية والاشتراكية.

١٤ آب ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاولنا وفشلنا

  بعد عشر سنوات تجرعنا بها آلام عشرات المفخخات (السنيه ) التي تحصد ارواح ابنائنا بلا تمييز بين مدرسه او مسجد او سوق !!! أجبرونا على الرد,...