عنب عنب عنب....
يتذكر كبار السن سلسلة مذكرات رئيس أركان حرب الجيش المصري سعد الدين الشاذلي التي نشرتها مجلة الوطن العربي الأسبوعية..
تذكرت منها.. ان كلمة السر بين الجيوش العربية والتي يتم تغييرها يوميا خشية اطلاع جيش الدفاع الإسرائيلي عليها عشية حرب أكتوبر كانت.. عنب..
ابرقت بها رادارات الدفاع الجوي تحذيرا للدفاعات الجوية من غارات اسراب المقاتلات والقاذفات الاسرائيلية.. فدكت اهدافها قبل ان تستلم كلمة السر...
لا أذيع سرا ان كررت التحذير.. الذي يعرفه الجميع و يجهلون توقيته.. و لا يعملون على درءه... لأسباب مجهولة.. قد يكون أحدها الصبغة الدينية للحركات التي تنوي الانقضاض على النظام و الفتك بالناس تحت مسميات قومية ليس آخرها القضاء على التشيع الصفوي بالعراق..
وهو مصطلح سبقته مصطلحات كثيرة ليس آخرها الشعوبية بعد السبأية والكيسانية.. التي لا وجود لها إلا في افتراءات الجناة تبريرا للمجازر التي اقترفوها أو سينوون ارتكابها..
بعد ان عجزت حربة الدول العربية بالقضاء على الشيعة بالعراق تحت مسمى الدولة الإسلامية.. كان لزاما عليهم تفعيل الخطة ب
و «««ب»»» هذه المرة خطرة جدا.. فالكل يعلم أن قلب الشيعة النابض هو النجف.. وبالنجف تم زرع عدة غدد تسارع نموها باسباب ليس آخرها الجانب المادي الذي أحسن استغلاله كل المنظمين للحركات السرية والعلنية...
تفترق باسمائها وأساليبها و جهات توجيهها و تتوحد بنيتها ... وعذرها عروبة العراق او عروبة المذهب...
لا اعلم هل الخوف و استبعد «الجهل» .. هو المانع من استئصال هذه. الدرنات قبل انفجارها...
و ما شاهدت بعضه من على قناة المستقلة... و تصفيقهم لبعض قادة الحركات الشيعية و استعدائها البقية والرهان عليها لتصفية الآخرين.. امام الصمت المريب...
فالرهان على المعجزات ولى منذ زمن العجائز...
لا سيما وأن صحراء النجف و كربلاء تعتبر حسب امكانات الحكومة كمجاهل غابات الأمازون.. بظل سيطرة تامة على الاجواء لطائرات امريكية تدعم اطراف أخرى تنتظر نتيجة معركة المذهب الواحد...
و اكرر..
عنب.. عنب.. عنب!
كيف تسمعني اجب......
١٢ آب ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق