غصن زيتون بالمعركة
ناجي صبري الحديثي. وزير خارجية العراق يوم كان كل الوزراء يرتدون الزي الزيتوني الموحد و رتبة سنبلة على الكتف لم أتعب نفسي لاستقصاء قانون استحداثها.. كلها بنظري علف حالها حال كل الرتب التي تنحني أمام قصي صدام أو حسين كامل..
في حديث لتلفزيون بغداد تناول فيه قرار مجلس الأمن باعتبار العراق البادئ بالعدوان على إيران سنة ١٩٨٠و ما بعدها..
كان يشير لكتاب بلغة أجنبية اعتقد انها الانگليزية بعنوان ( غصن الزيتون بالمعركة) لمؤلف يقول انه صديق له و زميل دراسة بجامعه غربية استوزر بعد ذلك و انتدب لرئاسة لجنة أممية بتحديد البادئ بالعدوان حسب القرار 598 و الذي يحمل المعتدي تعويضات الحرب للجانب المعتدى عليه..
يقول الحديثي.. ما معناه انه اتصل بهذا الخبير معاتبا و معتبرا أن نتيجة التحكيم صفقة لا تمثل الحقيقة.. لكن رفض ذلك من قبل الوزير قائلا إنها واقع الحال حسب المعطيات و الشواهد و الأدلة الصريحة.. و سجل القرار كوثيقة تمنح إيران حق المطالبة بمئات المليارات جزاء خسائرها المادية و البشرية..
الحديثي..
يقول.. ان الكتاب تضمن قصة و أسباب تشكيل اللجنة و سرعة اتخاذها القرار...
باختصار.. مجموعة من 8 أمريكيين بلبنان تم خطفهم و تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية انهم رهائن لدى حزب الله.. فاتصلت بألمانيا باعتبارها راعية للمصالح الأمريكية بإيران آنذاك.. للوساطة بإطلاق سراح الرهائن.. فطلبت حكومة إيران استصدار قرار إدانة للعراق أجر السعي بإنهاء هذا الملف...
النتيجة..
بعيدا عن الحقيقة أين.. ما قيمة الإنسان أو ما يملك من معلومات لدى بعض الدول التي تحترم رعاياها مقابل ملايين من البشر منتهكة الحقوق ببلاد العالم النائمة على الذل و الهوان.. مقابل وقت يمنحه اسيادهم بالبقاء بالحكم
#ملحوظة
استقبل التصحيح بالتواريخ و الأسماء فذاكرتي نخرتها آفة النسيان بما تلقت من أهوال...
٩ آب ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق