سماحة السيد
حدثني جاره سابقا.. بعض من ذكرياته ونيف من شكوى ابويه..
كان سماحته مدمن للروحيات لا الروحانيات..لم يترك من ايذاء النفس إلا اسم حبيبته التي هجرته لزوج عاقل..على كف قدمه الأيسر.. لم يبضعه بمشرط..
جادت عليه.. الظروف ليكون مقاوما للمحتل كمصدر لتمويل ما يتعاطى.. واحترف بعد ان كان هاويا لانه اجاد سبك العمامه و اسبال شعر اللحية وحسن استخدام مساحيق التجميل ليبدو وجها ملائكيا.. انتقم لعقدة الهجر فبالغ بالزواج بحيث ان حظنه لا يقل عن رخصة الشرع.. بالاربع جمعا.. يطلق من يجد من هي أفضل منها.. و لا بأس برخصة التمتع ان غاب عن وطنه بعض الليالي للعمل الجهادي.. يبكي ابوه الذي لا زال يقلد أحد المراجع الاحياء فهو لا يملك ان يدفع بصاق ولده عن صورة من يعتقد أنه الاعلم ومبرئ للذمة بعباداته والمعاملات...
لا تغادر ذاكرة محدثي احتضان السيد لشجرة التكي وتوسله بالقائد باكيا تحت تأثير نوبة التعاطي ان ينزل..
يقول تنفست محلتنا الصعداء بعد ان صعد نجم سيدنا لكن شبح الخوف يبسط جناحية عليهم إن جاء زائرا لبر والديه بما تقدم من احترام يليق بالأخلاق القيادية... حدثني عن مدى ما يظهر من النعم من سيارات فارهة وقصور واسعة وما خفي به الله اعلم.وكلها من فضل ربه.. بح صوت سيدنا من شعارات.. فهو لا يبخل بجهد لاقصاء الفاسدين من وجهة نظره..يتبعه قطيع لا يسألونه عن ما يفتي لهم برهانا...
كان اللّه بعون الإسلام والوطن.. فسفينته خرقها المصلحون وليتها تعود لملك.. يأخذها غصبا...لعله ينقذ من اتخذوها سبيلا للنجاة
٢٥ آذار ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق