صديقي العزيز!!
أعتذر أليك أن فهمت اني أسأت أليك! كنت البادئ بظلمي! جرحتني مرات وصبرت على الاذى! محتسبا ذلك لكثير من المواقف السالفه !
انت تتهمني ! بأنني أعبد الطاغوت! من دون الله! وانا أعترف لك بهذا الظن ان كان الأله الذي تقصد هو من تعبده انت!!!
أنا وانت , من السواد الذي ربما لايعرف بعدائنا من أجلهما آلهة الحرب والمال!طلبا لكراسي ! قذرة!!
فنحن ابناء الجنوب ننزف الدماء ونبذل الاموال ونذرف الدموع! من أجل أناس يحتقروننا, واقل كلمة يمكن ان ينصفونا بها اننا (شروگيه)!!
جلسوا مرات واتفقوا على توزيعنا كغنائم, بعد ان نحرونا كالغنم!
سر خلافي معك الذي لاتريد ان تفهمه مني : !! انني اكتويت بنار لم تكتوي بها انت وغيرك أخشى ان تعود بتفرق ولاة امورنا وتحالفهم مع من يريد العودة بنا الى ذلك التاريخ المظلم!!
فأنا مع أتمام البيعه لمن بايع له من وثقت انت بهم . او عزله كما نصبوه ليختاروا غيره!
ستنتهي الامور وستأول الى مالا نريد . فلا أريد ان أخسرك وارجو ان تراجع نفسك.. ربما انا اشجع منك بالاعتذار ولا اريد منك مقابل ذلك موقفا يقلل من شأنك!!
لنتفق ان ساحة التواصل لاتنسجب على واقع الحال , فأنت لا تزال صديقي
دمت سالما
٢٤ آذار ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق