صراحة...
لا أنكر أن الطبيب يلجأ للفقيه ان أعترضت دينه معضلة شرعيه..
لكن أين يذهب الفقيه ان اعتلت صحته.. او أراد أن يبني بيته.. و يخيط جبته.. و يصنع مداسه.. و يجلد كتابه.... او يحتاج لتفسير آيه من كتاب اللّه...
الفقيه انسان تفوق بعلم .. وغابت عنه علوم..
...منها فقه السياسة.. لعل احد مقلديه لا يرقى ان يكون بمستوى طالب مقدمات.. افقه بالسياسة التي درسها او مارسها من الفقيه الذي أوكل اليه أمر عباداته ومعاملاته..
ارجو..
من الفقيه ان يحترم اختصاصه.. فهو مكلف بأمور و سقط عنه كفائيا من نفر اليها.. فخداعه سهل لانه لا يملك من ادوات المكر والدهاء والعهر..فتخسر بذلك الأمة التي تقلده حقوقها..بسبب تمام ايمانه.. و نفاق من يحاوره..
أعلم ان حروفي هباء.. ولن تجد اذن صاغيه.. ولكنها امنيه...
لعل من اسباب تردي وضعنا هو اشراك الفقيه والفقه الذي هو محل الاختلاف بين المذاهب بالسياسة...
ان ينئى الفقيه بنفسه عن السياسة..
ويترك كل فقيه لعمله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق