سنة ١٩٩٢ محمد حمزة الزبيدي قاد حملة لاعمار الناحية.. تسابق شيوخ المنطقة لتقديم الهدايا لنائب رئيس الوزراء.. بينما انبرى الآخرين لتصويرها وارفاقها بتقارير حزبية لقيادة الحزب.. احد الرفاق كانت له يد علي وله مهابة عندي لا استطيع حينها رد الطلب..
قال.. ان السيد نائب الرئيس طلب فسائل نخيل جيده لتكون ذكرى من اهل الناحية بمزرعته..
لم املك خيار الرفض.. لكن اختيار الفسائل على ذمتي..
مع بعض الأصدقاء .. ومشاركتهم قلعنا مجموعة من الفسائل الدگل و استأجر الرفيق سيارة البيك أب.. ..
بعد ان غادر السيد النائب.. سألني سيادة الرفيق.. هل صحيح أن الفسائل برحي..
انزعج خوفا من الحقيقة واخبرته اطمئن.. راح يگلب النائب قبل ان يگلبن الفروخ...
هل لي من براءة ذمة..
البعث قادم...
٢٥ آذار ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق