رســــــالة ...
لا أدري ان كانت هناك وظيفة تسمى ساعي البريد ليشكر على ايصال رسالة .. تبدأ بالطللية:- نور ناظري وسرور خاطري لب الاباب وزهرة الاطياب...الــخ
ساختار لها طابع وارسلها بالبريد المسجل...
وبعد:
اخي السني... انا سليل اسرة تركت عقيدتك لا ادري هل كانوا مختارين ام ان طوفان التشيع الذي يخوفك منه مدعي الدين قد جرفهم من اعتناق ما تعتقد ان الحق وتحتكره بزمان غابر!! ليركبوا سفينه يعتقدون انها النجاة!!
العراق وانت أقلية فيه وسط محيط شيعي بلغ به الحلم ما وراء الجبن لانك لن تترك لصبر منزع..
اليوم..
وكما قال اسلافك..
(فعدلناه ببدر فاعتدل) هب الباقين على قيد الذبح.. ليثأروا لقرون من الاضطهاد تعاقب عليها طواغيت صنعت بفتاوى المضيرة!!
لواعج فقد الاحبه واحدة!! يشعر بها عصفور قتله صغيره طفل لاهي!! وفيل سقط (دغفله) فهلك.. و قلبك عندما تفقد عزيز,, و مشاعر ام رافضيه نحر وحيدها عابرا للسبيل من اجل توفير لقمة عيش شيخ مجاهد من ثوار السنة..
سنوات ونحن نهتف... تملقا غباءا رجاء......
اخوان سنة وشيعه.. وانت تتخبط .. بين نعوت لم تتفق جامعتك العربيه منذ ان اسستها بريطانيا وادامتها اسرائيل.. على مسمى واحد...
من يمد يده لك من السياسيين (الشيعه) محتقر لدينا منذ يوم عرس الدجيل......
قل عني ! طائفي.. كافر عنصري ... الخ من قاموس جاهليتك وتعصبك..
اليوم انا اشعر بالخزي لاني من الخوالف عن تحطيم غرورك الاجوف والنخوة لشئ اسمه عروبه تجمعني بك لا انكرها وان جحدتها عني,, لانك لوثتها بدياثتك على نساءك من كل لا يعرف اصله من الذين ارخوا شعورهم كالنساء وعاثوا بشرفك ...
واسمح لي ان اردد
ألا طحين
المجنون
Basm Abdulwahed
١٦ آذار ٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق