1498941
قبل ان اعطى بالشمال كتابي الذي سبق اسمي فيه الرقم (1498941) مساقا .. كأي دابة.. بتاريخ 26/3/1986 كان!!
لي فنان مفضل..
ومطرب..
وشاعر..
و رياضي.
رمز عالمي ...معجب بشجاعته. اغفر له قتل اكثر من 25مليون انسان! يسمى بسمارك..
ومطربة تدعى كوكب الشرق لا. يداعب الوسن جفوني حتى اردد معها الاطلال .. بدموع تترقرق و حشرجات لمحبوبه .. تتغير صورها.. تبعا لما تهدية مجلات الفن .. لعل (جودي فوستر ).. كانت اكثر تربعا .. على نغمات صوت (زهور حسين).. حتى استيقضت! على واقع حال..
ما ان .. تسقط كلمة سيدي سهوا او كبرياء.. حتى انال مع غيري جرع الاهانة المعنوي منها و البدني.. حتى احتقرت انسانيتي .. كثيرا ما نظرت بحسد لكلب سائب او حمار وسعت ظهرة الجراح..
لم انجو من ملحمة الا يممت اخرى وجهها نحوي..
فقدت الكثير من اعز الاصدقاء وسعادتي بالنجاة كانت سلوتي بفقدانهم..
كنت احاذر ان اسمع الجدار رفضي للواقع .. و اتهم الوسادة ..ان لمح احد الرفاق بلون قلبي الاسود على قائد المسيرة..
فمهلا مهلا ..
ستذكرون .. ان امتدت بكم الحياة .. وكتبت لكم النجاة من مغامرات .. ساسوكي..
ان ما نتكلم هو عصارة الالم واستقراء لما سيحدث .. تجرعناه .. قبلكم.. فلا تخلقوا طغاتكم ..
٢٠ آذار ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق