كل عام وانتم،،،،،،،
رحم الله امواتكم تعود ابي اقتناء المفكرة , يثبت بها يومياته, ومايجلب الحدثان من صروف الدهر خيرا كان اوشرا.
وعلى سيرته نهجت ولكن المذكره , ولانني كباقي الجيل الذي عشت فيه نخشى ان نكتب كلمة يطلب منّا تاويلها وصرفها ونحوها, فآثرت الكناية والتشبيه واقتصرت على الاهم والمهم..
ما اكثر من فقدت آسفا على رحيلهم المبكر , فتكون العبارة [ مالي كلما تعلق قلبي بنجم اهتدي به في ظلمات الحيره يأفل , انا لا انكر عليك سوء صحبه ولا أثرة آخر لغرض زائل.. هل تعلم حين تهوي حيث لاعلم لي لالحق بك .ربما اكون تلوّك, سريعا تناثرت حبات الثريا لتستقر تحت الثرى ــــ,,]
وهكذا.. كنت افتتح مذكرتي بأرشيف من هذه الزخارف , أخشى ان يقرأها اصدقائي لركاكه عباراتها وطلاسمها التي اخشى ان يعثر لساني فتسقط مفاتيحها. فتحكم اقفالها حول عنقي....
عام مضى ,, رقم اضيف الى سلسلة سنواتي التي تناقصت بزيادته. ذهب الكثير ولعلّي لن اسعد بمن جاءت به ايامه .. (ففقد الاحبه غربه).. لم ابدأ بتهنئه لان اليوم هو ذكرى وفاة سيد الكائنات فأعزيكم ونفسي , داعيا بحق حبيب الله ان يهدي الضال الى جادة الصواب,, ويمن على من بقي بالنعمتان المجهولتان ..
وعظم الله لكم الاجر. وانا لله وانا اليه راجعون
١/١/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق