H. y. s.
التفت قليلا لركام سني عمري المتناقص. يشدني الوميض لبعض المواقف. و ازداد نفورا ما إن تلوح بؤر السلوك الشائن.. لم أكن ملاك بالسلوك و لا شجاع بالتصرف و منعني ضيق ذات اليد من تجربة الكرم.
قيود التربية. و سواني القبيلة. ادعي احيانا خوف الغيب رادعا عن الانزلاق لما يرتكبه البعض من زملائي. الذين أدمنت تغيير أسمائهم و عناوينهم و أعمارهم..
قصيرة.. هي الفترة التي تعرضت فيها لامتحان أخلاقي قاسي.. فالغربة تمنح بعض الجرأة.. أكثر ما كان يواجهنا حالات الهستريا أو ادعائها.. (اچ واي اس) و اغلب ضحاياها أو ممثلاتها الشابات من النساء.. و قد تكون التجارب العاطفية الفاشلة سببا كما اعتقد. يتم علاجها... من بعض المتمرسين جنسيا..
مشاهد مؤلمة لبعض الشباب الذين استبدلوا الأنفاق و الخيم بيوتا بديلة عن أسر عجزت عن احتواء أبناءها.. فاحتوتهم أكتوبر.. اتمنى ان لا يكون علاجهم على أيدي أشباه بعض زملائي الغابرين قبل 35 سنة.. و استغفر الله لي المشاهدة و لهم الاستمتاع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق