الثلاثاء، يناير 05، 2021

مليحة

 مليحة ..

البردوني و المعري.  كبيران جمعهما عمى البصر و قوة البصيرة..

ما ذا سيكتب المبصر السميع ليصف حال الناصرية و من و لمن..

٢٠٠٤.. كنت اشيح بوجهي عن قوات الاحتلال مع ما عمل جهدها الهندسي من خدمات.. و أنفق من أموال بالاخضر الإبراهيمي..

انا مثلا.. تغير راتبي  من بضع سنتات بالشهر إلى ١٨٠ دورار كما يلفظه بغنة و حسد احد ابناء جاري المفصول بسبب الغياب.. لأن أجرة الذهاب للدوام(٦آلاف) قبل الاحتلال أكثر من الراتب ٣(آلاف)..

بالحبوبي. دخلت لمحل صيرفة. .. و تبادلنا المجاملة مع الكاشير.. ليشكو لي نكبة وطنية قد يكون الكثير ممن لم يرى الدولار و آباءه الكرام من الخمسة و العشرة و العشرين و الخمسين وصولا للورقة فئة   0⃣🔟 ...

قال.. اتتني سيدة فناولتني ورقة فئة  5⃣ دولار 💵 و اعطيها 7.500 الف. فاستصغرت قيمة  الصرف و اخبرتها بحقيقة الأمر.. قالت أن هذه أجرة عمل  5⃣ من زميلاتها بالقاعدة.. و أعلنت الجهاد.. ضد المحتل.. الذي استغل جهلهن...

الناصرية.. و بعد انخفاض الضغط و هطول مزن الكوارث.. و تسلل اولاد الغشيمات لمواضع حساسة .. تشبه حال صنعاء.. ايام عبدالله البردوني..

(مليحة عاشقاها السل و الجرب...)

#ملحه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاولنا وفشلنا

  بعد عشر سنوات تجرعنا بها آلام عشرات المفخخات (السنيه ) التي تحصد ارواح ابنائنا بلا تمييز بين مدرسه او مسجد او سوق !!! أجبرونا على الرد,...