مليحة ..
البردوني و المعري. كبيران جمعهما عمى البصر و قوة البصيرة..
ما ذا سيكتب المبصر السميع ليصف حال الناصرية و من و لمن..
٢٠٠٤.. كنت اشيح بوجهي عن قوات الاحتلال مع ما عمل جهدها الهندسي من خدمات.. و أنفق من أموال بالاخضر الإبراهيمي..
انا مثلا.. تغير راتبي من بضع سنتات بالشهر إلى ١٨٠ دورار كما يلفظه بغنة و حسد احد ابناء جاري المفصول بسبب الغياب.. لأن أجرة الذهاب للدوام(٦آلاف) قبل الاحتلال أكثر من الراتب ٣(آلاف)..
بالحبوبي. دخلت لمحل صيرفة. .. و تبادلنا المجاملة مع الكاشير.. ليشكو لي نكبة وطنية قد يكون الكثير ممن لم يرى الدولار و آباءه الكرام من الخمسة و العشرة و العشرين و الخمسين وصولا للورقة فئة 0⃣🔟 ...
قال.. اتتني سيدة فناولتني ورقة فئة 5⃣ دولار 💵 و اعطيها 7.500 الف. فاستصغرت قيمة الصرف و اخبرتها بحقيقة الأمر.. قالت أن هذه أجرة عمل 5⃣ من زميلاتها بالقاعدة.. و أعلنت الجهاد.. ضد المحتل.. الذي استغل جهلهن...
الناصرية.. و بعد انخفاض الضغط و هطول مزن الكوارث.. و تسلل اولاد الغشيمات لمواضع حساسة .. تشبه حال صنعاء.. ايام عبدالله البردوني..
(مليحة عاشقاها السل و الجرب...)
#ملحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق