دواعش الشيعة
لا املك ما ابوء به فخرا كاصبع طلحة بن الزبير .. فانا ..واعوذ بالله من التشبه بأول من قالها. انتمي لعائلة (سبقت) بالنضال اغلبية العراقيين حين (انخرط!) بعض افرادها بصفوف البعث قبل 1968 و تقاعدوا منه 1995.. اخبروني ان البعث عبث فلا تتورط بتسلق جدرانه الملساء واحسنت الاصغاء. فلم اتجاوز مرتبة النصير مكرها حتى اتقهقر للمؤيد مختارا. كل ما يمكن ان اذكره هو الاستهزاء لفظا بشطحات اعضاء الحزب ويردعهم الخوف من تاريخ نوهت به.. من البطش بي!
كان .. الطابع على المعارضين للنظام هو حزب الدعوة و الحزب الشيوعي الى مرحلة ما قبل الجبهة الوطنية 1972! حين فتك بهم النظام ...
رفضت الانتماء لصفوف المعارضة لعلمي باختراقها من قبل اجهزة صدام..
لذلك ... فانا برئ من الدعوة ...
بعد الفتح! تقاطر الكثير طمعا بمكاسب وآخرين بأوامر من حزب البعث .. للانتماء للدعوة و مشتقاتها .. التي استحدثت فيما بعد تبعا لرؤوس اينعت ....
و واصلت الصيام .. فلست املك عقيدة! او منظور! او حاجة .. لا كون تابعا بعد ان حررتني الدماء الامريكية من بطش عائلة العوجة .. ومن دار بفلكهم...
كفل لي (الدستور) و ابن اخي مارك زوكربيزغ ان انقر باصابعي ما يفرغ بعض ما افكر به لغوا يستسيغه بعض اصدقائي. ويعرض عنه آخرين .. شتمت مرارا... لاني اعتقد ان توقيع المالكي على اعدام صدام كـ (ضربة علي يوم الخندق)..
وهذا ذنب لا اتوب منه .. فمن كانت له. عداوه مع حزب فليقصد مقره ويفرغ مايستطيع تهديدا او وعيدا ... ولا اعرف مكان احدها لارشده.. فالى كل من يملك من (التاريخ) الذي اعرفه انا.. والحاضر الذي يتستر بصورة رمزيه واسم مستعار.. انا لست بغيتك..
ولن استقوي. الا بالله العلي العظيم..
٣ك٢ ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق