الى خادمي

السيد خادمي

 اعرف انك اعلم مني.بما أعني. فإن لم تكن قرعت سمعي يوم كنت.. تسترزق من خدمة الأولياء. قبل ان تمتد انملة أصبعي لتحررك من ربقة الشرف.. الى واحة الذل..
(شتان ما يومي على كورها
ويوم حيان أخي جابر)
قلت.. لي.. وصدقت..واخلفتني.. وعلمت.. ان لا عهد لكذوب..
 نعم.. انت خادمي.. وان ابقت.. استأجرتك لأربع سنوات.. على ان أحسن ما أوكلت اليك بعهد منك وعقد مني..
اليوم بان لي بعد أن تصرمت اربع واربع ومثلها...
لا ينفع ندمي.. و لا تقريعي لك يستمطر جبهتك الحجرية.. التي تستسقي من عين ضميرك المتعفن..
 لستَ شاطرا لاشاطرك اوهامك فخداعك لكريم هو من خدع لك نفسه.. فما معروض بسوق النخاسة اسوأ منك .. لترفع الأخيار عن التدني لمستنقع استأثرت به..
أعتقد.. انك مستعد كما انا راغب عنك.. لتعلن تفرعنك عليّ...
تبا للنخاسة او السياسة..
 وهي كذلك..

منشور بالفيسبوك بتاريخ 4_5_2016