الثلاثاء، مايو 23، 2017

عودة...

عدت
 اخشى ان لا تكون يديّ صفرا كجيبي الذي لم اقدر ما صرفت منه .. جهلا بما وضعت فيه.. مستعجلا اللحاق بركب العائدين ..  موفوري الاجر..
هناك طفت مع الملبين .. كل حسب الها يمم وجهه اليه .. يهتف باسمه من دون الله . يخرق صمت المتدبرين حسرة على ما آلت اليه..  خير امة اخرجت ..
قطرة ببحر الملايين .. لا اعلم هل كنت من الفائزين برضا من عرضت عليه صحيفة اعمالي..  ام لفت والقيت بوجه سوده الولاء لغير اولي الامر  تارة. او السكوت عن باطل اخشى ان انكره خوفا او رياءا..
ياسيدي..  وانت اعلم .. هذه الجموع قد يكون اقل القليل منها من يصدق الفعل حين تنادي مستصرخا من انصاري الى الله..  هناك تعرف حوارييك..  او اعدائك. المتاجرين باسمك..
عدت .. وانا اتمنى ان اكون موفور النعمة  والصحة في عام قادم لعلنا نكون من انصارك.. بين اغلبية مغلوبة على امرها .. سيدي .. من لم يسترخص نفسه وماله مجاهدا منذ عام مضى..   و لم يبصم بدمه و عرق جبينه .. متخلفا عن الاحياء عند ربهم..  و ان كان محدثك منهم..  فدعواه مردودة الا ما رحم ربي..
و كل عام وانت تبتعد عنا بما تجني ايدينا و تحصد السنتنا ..
و كل عام وانتم بخيــــر
منشور سابق
23/5/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاولنا وفشلنا

  بعد عشر سنوات تجرعنا بها آلام عشرات المفخخات (السنيه ) التي تحصد ارواح ابنائنا بلا تمييز بين مدرسه او مسجد او سوق !!! أجبرونا على الرد,...