مجهول..
ضياع قرص شمسي (بنشوات) امغيدر. وسط نغمات عزف السلام الوطني لحشرات (الشصر) على إيقاع حشرجات (العگروگ) . مع سؤال جدتي عن حالة الافق . فمغيبها بغيوم ينذر بمطر . تخشى اصوات رعده..
اتشوق لشم رائحة طين تنشأ من أكسير قطيرات الغيث بغبار وفرته رياح الصيف.. واني وإياها لمختلفان..
اخشى..
مجهول اصطلح على تسميته (الطنطل) .. يجعل من قضاء حاجتي دون رفيق وان كان اصغر مني يشعرني بالحرج.. فهو من يجب عليه ان يلوذ بي..
فابتكر عذر ايقاضه لكي لا يحدث على فراش جدتي.. فتجد عذرا .. لشن حملة عتب مصحوبه بوعد لا يجسر والدي على تنفيذ بنوده..
ظهر للعلن( الطنطل) بعد الاحتلال من عماليق أقزام السياسة…
طويل. هو الليل.. ومصباحي فيه (بطل) يحاذر الجميع من ( عتوي ) يجعل من عجينة فتيلته وجبة حارة . مستعينا بها لمغامره عاطفيه عابره. مع (بزونه) اعلنت عن ضباعها .طلبا لدفء او ردا لوحشه .واستبعد حبا بالبقاء .. طالما جرت نزوته العابره حرائق التهمت (اثاث) فقراء واجسادهم . اتصلت شرارته ببردي (الصريفه) وقصبها.. تماما كما يجري اليوم .. بشعب احرقته نزوات هواة السياسة.. ومحبي الشهرة..
يلوعني .. فيه برغوث الشتاء ينتهي (بحرمس) الصيف و(بگه)..
اُبْدِلت عنها بفضائيات يتقيأ ضيوفها الموت على شعب كتبت له الجنة أجرا للشهادة.. جنى حصاد. تلك الأفواه النتنه…
....... صفحة… .
كنت احاذر ان يطلّع عليها الكثير كِبراً فارغا ابتلي به الكثير من فارغي العقول امثالي…
فارسلتها…
٥شباط٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق