الأربعاء، يوليو 11، 2018

أحزاب سادت وانغام بادت

أنغام سادت
عندما كنت من الذائبين حد التبخر بسماع مجالس كوكب الشرق.. لم أجد في نفسي حقدا أو حسدا على تيار عبدالوهاب الذي ختم مسيرته الفنية برائعته،، من غير ليه.. وكانت آخر ما يلاقي به ربه بصحيفة أعمال كتبها بصوته.. لم يأبه ان يسئ  لرتبته الفخرية التي وضعها على كتفه الرئيس المصري تثمينا لبلاءة.... !
... حشوت فراغات اوقاتي بذكر أغاني افلام الكبير فريد الأطرش.. و لا أنسى المرور بتنهدات عبدالحليم حافظ.. و منها قارئة الفنجان
..قالت ياولدي لا تحزن...
ولا ابخس حق الوطن فلست عميلا لكي يصرفني طرب ميادة عن سماع معلقات الوجع العراقي الاصيل بالبحة المعتقة لحنجرة الراحل الكبير أبو كاظم.. داخل حسن.. او تلاميذ مدرسته ف سلتي لا تخلو من ( لا خبر لا چفية لا حامض حلو ولا شربت) للدكتور الاختصاصي  فاضل عواد..
كان جيلي يشاطرني المشاعر.. فالاختلاف رحمة..
تجنبت أيامها المغامرة بتعاطي الممنوع آنذاك.. من اصوات أهمها المعارض فؤاد سالم برائعته  (مشكورة...) التي نفث فيها آلام الغربة.. كاشفا لكثير  من حاسديه لخلاصه من سجن البلد الكبير.. ما كان يكابد .. حنينا قد يقوده لرقم على اليسار  بمقبرة جماعية أو طعاما لوحوش  حدائق  أو اسماك زين الشباب...
جيل..
أخشى أن يأتي عليه الفناء.. فلا حساسية أو استعداء بسبب الهوى الذي لايضر تابع ولا نفع متبوع..
الصورة نموذج.. لعشق تيار الأطرش لقيثارة النيل..
و قس على ذلك..
أولادي الطيبين... ابتليتم بفنانين همهم جمع المال و الجاه.. لا يأبهون لكم ما يحل بكم.. خذوها من محب.. فمواقفهم تبعا لاغلفة البوماتهم الفنية يتحكم بها مدراء أعمال خفي عنكم علمهم.. فلا تكونوا حطبا لنيرانهم..
فالجميع واردوها...
جمعة مباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاولنا وفشلنا

  بعد عشر سنوات تجرعنا بها آلام عشرات المفخخات (السنيه ) التي تحصد ارواح ابنائنا بلا تمييز بين مدرسه او مسجد او سوق !!! أجبرونا على الرد,...