الثلاثاء، يونيو 06، 2017

كان أيام زمان

رگية الحزب
حدثني الاخ (علي ابو حسين)
استقرت الأمور لرفاق البعث حتى ظنوا ان لازوال لحكمهم حتى وان زالت الدنيا(بعث تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم). واسلم الناس لقدرهم المشؤوم! فكل شئ للحزب مكرمة منه للمواطن الماء والهواء والغذاء وما يجود به الرجل على أهله!!!
احد الايام اشتهى احد الرفاق الخفر (رگيه) فارسل احد (الانصار) للبقال, فلبى المسكين الطلب بعين تبكي واخرى تضحك تملقا لارضاء الحزب!!القائد,,,
 شاء حظ المسكين ان تكون ارگيه(مبسمره) فاستشاط رفيقنا غيضا وارسل بطلب البقال  واوقف بالسجن لساعات واستدعي بعد ذلك ليجلس القرفصاء امام الرفيق الجالس واضعا ساقه اليسرى على اليمنى ووجه الحذاء مطابق لمحاسن وجه بقالنا المجرم!
يقرعه بما جادت به ادبيات الحزب بما لا يناسب المقام ذكرها, والاخير يتوسل طالبا المغفره, فكل ما لديه هو من البعث وقائده المقدام!!!
وما علق منها مايمكن لرقابة الذوق السماح بنشرها(من يگلك الحزب يريد رگيه توديله هاي!!!,,,,,,)
فتحية لرفاق البعث بهذا اليوم الخالد. 7نيسان . وتحية لمن يترحم على ايامهم والتحيّات موصوله للبگال الذي اصبح رفيقا مناضلا بعد ذلك
منشور في الفيسبوك
7/4/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاولنا وفشلنا

  بعد عشر سنوات تجرعنا بها آلام عشرات المفخخات (السنيه ) التي تحصد ارواح ابنائنا بلا تمييز بين مدرسه او مسجد او سوق !!! أجبرونا على الرد,...