السبت، يناير 28، 2012

شهيد ام طاغيه

تقييم العربي لطغاة العصر يختلف فما هو طاغيه في بلده يعتبره الأخرون ممن لم يكتووا بناره بطلا لا تتم الصلاه الا بذكره,وامثله ذلك تهاوي الاقزام التي رفعت لغايه في نفس الاستعمار الغربي الحديث وابدلت لغايات اخطر ,ولا زال المسكين العربي يصفق لطغاة احياء ويلعن آخرين وهو لا يعلم انه وهم أدوات تحركها,,,كما قال جبران,,ومن لم يمشي ينكسر..وهذا المقطع الذي اعتذر عن رداءه الصوت والصوره لانه يشبه الكاميرا لخفيه سجلها احدهم  لنقاش شعبي في احدى قرى العراق استهجانا للتمييز بين الطغاة, فالمتحدث لايرضى ان تضاف((الشهاده))وان كانت فخريه كشهادات الدكتوراه للزعماء العرب (الاميين))من جامعاتهم الخاويه, فهي اهانه لملايين قتلهم هذا المجرم بحروب ومغامرات واعدامات وامراض ومجاعات وتلوث اشعاعي مستمر التاثير الى ان يشاء الله,, فالعربي الذي ينعت ((صدام الجبان)) بالشهادة وانا ارى انه لم يصل لعزة نفس (زين العابدين) وانجازاته او شجاعه ((القذافي الارعن))وهكذا باقي المسوخات العربيه السائده ,التي لاتجد شجاعتها الا في نوادي المقامره وملاهي الدعاره وتصفيات شعوبهم((أين الهزيمة ماداموا  أذا رغبوا غزو الديار التي امنتهمو غلبوا))!؟,, ولكن هذه نتيجه تجهيل هؤلاء الحكام لأولئك الضحايا,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاولنا وفشلنا

  بعد عشر سنوات تجرعنا بها آلام عشرات المفخخات (السنيه ) التي تحصد ارواح ابنائنا بلا تمييز بين مدرسه او مسجد او سوق !!! أجبرونا على الرد,...