لانه لم يساوم ببيع يسير مابقي من الفانيه ,وقتل مظلوما عطشانا على شاطئ الفرات.ليحيي بدمه ما اماته حكام الجور, جعل الله قبره كعبة الاحرار,فتتجه اليه الملايين من كل لون ولسان ومكان.حتى ان الماشي يرى العالم يمشي على طريق طوله 700كلم من شمال العراق الى اقصى جنوبه, مسيره قل ان تجد شبيها لها في العالم, ولم ولن يؤثر التجاهل الاعلامي لهذه الجموع, او التهديد بالقتل بشتى ما وصل اليه كيد احفاد أولئك الطغاة ومن سبق الشيطان أبائهم من اولاد الزنا,,خلطت نفسي بهم لاكثر السواد قربة الى الله,ولأرتوي كغيري من هذا النهر الخالد فلبيت أشعثا اغبرا حيث يتساوى الغني والفقير والكبير والصغيروكلهم عطاشى لذلك المنهل العذب واقرب السبل لقلب الرسول الاعظم, يهون على الماشي ألم التعب ومغامره المخاطره بالروح لانه يرى ان هناك من هو اقل منه عده واكثر عزيمه /
متأسفا لمن يلوم تلك الجموع لانه لم يجرب حلاوه القرب من أولي القربى ولو جرب ذلك لعاتبنا على التقصير,بحقهم,فهذا الهندي المسلم الموالي جمعني به الطريق وهو احد افراد موكب تعداده400زائر هون علي وغيري من العراقيين حين تعرفنا على كهول وعجائز تسعى ل100كم مشيا بعد عبرت المحيط وتجشمت اعباء السفر وكأنها فراشات جمعها النور المقدس
متأسفا لمن يلوم تلك الجموع لانه لم يجرب حلاوه القرب من أولي القربى ولو جرب ذلك لعاتبنا على التقصير,بحقهم,فهذا الهندي المسلم الموالي جمعني به الطريق وهو احد افراد موكب تعداده400زائر هون علي وغيري من العراقيين حين تعرفنا على كهول وعجائز تسعى ل100كم مشيا بعد عبرت المحيط وتجشمت اعباء السفر وكأنها فراشات جمعها النور المقدس