لمن يعلم..
ابو كرار.. كر متأخرا.. كان سائقه العوز.. منذ سنتين.. تغيّرت عقيدته.. فهو يدافع بأرض غريبة عنه يكرهه هوائها بدلالة كل من استنشقه..
طالما.. اسرني ببعض من صيد كاميرته.. لما حصد ورفاق الغربة بالوطن.. هذه المره لا تشبه سابقاتها.. فكل..صيدهم شرق آسيوي...
يشكو...
بعد ان استبشر المعنيين بأمر الحشد اقرار قانون ينظم وضعهم المادي..
شحت الاعتدة وفقدت الصواريخ الموجهة و نفذت الحرارية.. هو لا يدري.. هل ان الامر متشابه بكل القواطع فلازالت المؤن يتكفل بها اهل الخير من اصحاب المواكب الحسينية الذين قرنوا القول بالفعل.. ام ان الدعم الحكومي.. بالطيران والصواريخ والاعتدة.. ينعم به قوم و يحرم منه آخرين حسب القاطع.. وتحالفات الاسياد مع شركائهم بالجانب الآخر..
... يترحم على المستشارين الايرانيين ايام كانت طلبات المجاهدين أوامر.. اليوم أصبحت حاجاتنا على حاجتنا لها تذهب للمخازن... ومصيرها بأحسن حال هو التفجير بسبب (الصواعق)...
من يسمع الاستغاثة...
انكرت عليه فعل الجاهلية ببعض جثث الصين من الباب الأول..
فاراني مقطع وجدوه بجوال إحدى الجثث... النافقة قبل ان تدنس ساترهم الذي اتخذوه بيتا يموتون دونه... فهو رمز عفة نسائهم وبياض وجوههم..وفخر ابنائهم..
مشهد...للتمثيل باجساد الشهداء .. وكلام بلسان سعودي يسب المجاهدين و دينهم و بلدهم الخ..
قلت..
مع هذا..
وعذرك( فإن عاقبتم فعاقبوا يمثل ما عوقبتم به.).. لكن اربأبكم ان تنزلوا لمستنقعهم.
فانتم در الارض.. وتيجان الفخر..
١٧ نيسان ٢٠١٧