وإن لم ينتموا
من شعارات المرحلة! كانت توزع كمنشورات تعلق بالدوائر والمدارس و مقرات الحزب..
منها...
(كل العراقيين بعثيين وإن لم ينتموا)
أحدها كتبت على جدارية عند مدخل بغداد يقرئها القادمين من الجنوب...
مثلها...
ثقافة كثير من العراقيين المكتسبة منذ الاحتلال البريطاني.. بأن اهل الجنوب ايرانيون..
حتى ان هناك على ما يبدو من تصرفات أعضاء الحزب.. بوجود أوامر غير معلنه لإشاعة هذه الفكرة.. حتى تقمصها المنسوبين لعوائل شيعيه..
أنا من ابتلي بذلك.. ولو انها حورت لتصبح(خميني) كثيرا ما صك سمعي وكل من أطلق لحيته من منطلق شرعي... حاله حال السني والسيخي او الصابئي واليزيدي وكل تابع لدين يتعبد به.. لانها تعتبر من علامات المؤمن.. ولا أقصد التختم باليمين.. واخواتها..
هذه التهمة العثمانية.. نكاية بالدولة الصفوية التي عاصرت الاولى وناجزتها بالميدان بين كر وفر... والشيعة العراقيين أبعد ما يكون عن واقعها..
اذن شعار( ايران بره) لم يكن وليد ساحة التحرير.. وإن كان اللقيط استهل تحت نصب جواد سليم... الغريب....
ان المستهدفين يرمي بعضهم نفايات الآخر التاريخية بوجه شريكه بالتهمه بينما لا يستطيع كل منهما ان يعود حاملا رأسه على كتفيه ان دفعت به الأقدار عابرا للسبيل بشوارع تلك المدن العثمانية...
يا سيدي..
نحن ايرانيين وإن لم ننتمي بالاستعاضة..
ايران مدت يدها اقتصاديا رغم الحصار الطويل.. و و وقف مستشاريها مع ضباطنا لعبور حاجز صدمة ١٠/٦/٢٠١٤ وفتحت مخازنها من الأسلحة والعتاد......
انا و آلاف من المستفيدين من دوائر خدمية بكل تجهيزاتها التقنية الحديثة بنيت على نفقتها بالجنوب.. وافشل بقايا البعث بدوائر أخرى مشروع بناء مدارس ابتدائية لسد فجوة الامية المتأصلة منذ ساطع الحصري.. ليستمدوا وقود احزابهم من العبيد..
ليوم يقوم الناس حفاة ...
ايران بره... نجاح للمشروع القومي الذي قتلنا وهجر كفاءاتنا والغى كرامتنا..
نبحث.. عن يد تمتد نحونا لنستغني عن الأعاجم من شرق الارض لمغاربها.. ثم عاقبونا ان تنكرنا لمعروفكم..
باسم ايران..
١٢نيسان ٢٠١٧